المادة و تحولاتها
صفحة 1 من اصل 1
المادة و تحولاتها
I/-التطور التاريخي لبنية المادة :
*عرف قديما عند فلاسفة اليونان تصور للمادة ، فقدموا نظريات لمحاولة فهم بنية المادة ووضعوا فرضيات مختلفة من بينها فرضية طاليس " Thales " التي تنص على أن الجسم المادي يتكون من أربعة عناصر هي : الهواء ، الماء ، التراب ، و النار. و هي نفسها عند معاصريه مثل أرسطو " Aristote "و أمبيدوكل " Empédocle " ، مع إختلاف في الأولوية التي يولونها إلى أحد العناصر . وقد سادت هذه الفرضية مدة زمنية طويلة
*إلى أن جاء ديموقريط " Démocrite " (القرن الرابع قبل الميلاد) ليقدم أساس النظرية الذرية التي ترى أن المادة متقطعة و غير مستمرة أي قابلة للتجزئة و أنها تتألف من حبيبات صغيرة تسمى << الذرات >> المنبثقة من اليونانية << Atomos >> ، و تعني غير قابلة للتجزئة .
*إن هذه الفرضية لم تعمر طويلا و ما لبثوا الرجوع إلى الفرضية الأولى ، حيث أن كل الفرضيات السابقة حول مفهوم بنية المادة كانت مبنية على أفكار فلسفية لم يتم التأكد منها تجريبيا إلى أن جاء العالم دالتون " Dalton "بداية القرن التاسع عشر (1766-1844) ووضع أسس بناء الجسم المادي تجريبيا و الذي صاغه في نظرية تنص على أن المادة تتألف من حبيبات صغيرة جدا لا تقبل التجزئة تسمى الجزيئات و الذرات حيث حاول سنة 1808 تقديم أولى النماذج الذرية و التي مثلها بدوائر مختلفة الأشكال
*و في نهاية القرن التاسع عشر (1897) إكتشف العالم طومسون "John Joseph Thomson" أول مكونات الذرة "الإلكترون" و في سنة 1904 إقترح نموذجا للذرة باعتبرها كرة مملوءة بمادة كهربائية موجبة الشحنة محشوة بإلكترونات سالبة .
*قام ردرفورد(تلميذ طومسون) " Rutherford " في 1912 بتجربة شهيرة برهن فيها أن الذرة مكونة من نقطة مادية مركزية ، موجبة الشحنة ، تتمركز فيها معظم كتلة الذرة و تسمى النواة تليها سحابة من الإلكترونات سالبة الشحنة ، تدور حولها بسرعة كبيرة ، و يفصل بينهما فراغ كبير ، أي أن للذرة بنية فراغية . كما إعتبر أن النواة ذاتها مكونة من نوعين من الدقائق أصغر منها حجما ، حيث في سنة 1919 تم إكتشاف البروتون .
*و في سنة 1932 إكتشف العالم شادويك " Chadwick " النترون المتعادل كهربائيا .
*و لتفسير إستقرار الذرة ، إقترح العالم النرويجي نيلز بوهر " Niels Bohr " في 1913 النموذج الكوكبي للذرة ، حيث شبه الذرة بالنظام الشمسي أين النواة تقوم مقام الشمس
والإلكترونات تدور حولها في مدارات محددة مثل ما تدور الكواكب حول الشمس. و لا يمكن للإلكترون مغادرة مداره إلا بإمتصاصه كمية من الطاقة أو إصدارها .
II/- بنية الذرة :
1°)- تعريف الذرة :
الذرة هي دقيقة متناهية في الصغر ، تدخل في تركيب المادة ( الصلبة ، و السائلة و الغازية )
يختلف قطرها من ذرة إلى أخرى و الذي يقدر ببعض عشرات النانومتر ( 1nm=10-9m)
يتم تمثيل الذرة برمز كيميائي و نموذج كروي الشكل :
o الرمز الكيميائي : يرمز للذرة بالحرف الأول من إسمها اللاتيني ، و يكتب كبيرا ، و قد يضاف اليه أحيانا حرف ثاني يكتب صغيرا
o النموذج الكيميائي : تمثل الذرات بكريات مختلفة الأحجام و الألوان
*عرف قديما عند فلاسفة اليونان تصور للمادة ، فقدموا نظريات لمحاولة فهم بنية المادة ووضعوا فرضيات مختلفة من بينها فرضية طاليس " Thales " التي تنص على أن الجسم المادي يتكون من أربعة عناصر هي : الهواء ، الماء ، التراب ، و النار. و هي نفسها عند معاصريه مثل أرسطو " Aristote "و أمبيدوكل " Empédocle " ، مع إختلاف في الأولوية التي يولونها إلى أحد العناصر . وقد سادت هذه الفرضية مدة زمنية طويلة
*إلى أن جاء ديموقريط " Démocrite " (القرن الرابع قبل الميلاد) ليقدم أساس النظرية الذرية التي ترى أن المادة متقطعة و غير مستمرة أي قابلة للتجزئة و أنها تتألف من حبيبات صغيرة تسمى << الذرات >> المنبثقة من اليونانية << Atomos >> ، و تعني غير قابلة للتجزئة .
*إن هذه الفرضية لم تعمر طويلا و ما لبثوا الرجوع إلى الفرضية الأولى ، حيث أن كل الفرضيات السابقة حول مفهوم بنية المادة كانت مبنية على أفكار فلسفية لم يتم التأكد منها تجريبيا إلى أن جاء العالم دالتون " Dalton "بداية القرن التاسع عشر (1766-1844) ووضع أسس بناء الجسم المادي تجريبيا و الذي صاغه في نظرية تنص على أن المادة تتألف من حبيبات صغيرة جدا لا تقبل التجزئة تسمى الجزيئات و الذرات حيث حاول سنة 1808 تقديم أولى النماذج الذرية و التي مثلها بدوائر مختلفة الأشكال
*و في نهاية القرن التاسع عشر (1897) إكتشف العالم طومسون "John Joseph Thomson" أول مكونات الذرة "الإلكترون" و في سنة 1904 إقترح نموذجا للذرة باعتبرها كرة مملوءة بمادة كهربائية موجبة الشحنة محشوة بإلكترونات سالبة .
*قام ردرفورد(تلميذ طومسون) " Rutherford " في 1912 بتجربة شهيرة برهن فيها أن الذرة مكونة من نقطة مادية مركزية ، موجبة الشحنة ، تتمركز فيها معظم كتلة الذرة و تسمى النواة تليها سحابة من الإلكترونات سالبة الشحنة ، تدور حولها بسرعة كبيرة ، و يفصل بينهما فراغ كبير ، أي أن للذرة بنية فراغية . كما إعتبر أن النواة ذاتها مكونة من نوعين من الدقائق أصغر منها حجما ، حيث في سنة 1919 تم إكتشاف البروتون .
*و في سنة 1932 إكتشف العالم شادويك " Chadwick " النترون المتعادل كهربائيا .
*و لتفسير إستقرار الذرة ، إقترح العالم النرويجي نيلز بوهر " Niels Bohr " في 1913 النموذج الكوكبي للذرة ، حيث شبه الذرة بالنظام الشمسي أين النواة تقوم مقام الشمس
والإلكترونات تدور حولها في مدارات محددة مثل ما تدور الكواكب حول الشمس. و لا يمكن للإلكترون مغادرة مداره إلا بإمتصاصه كمية من الطاقة أو إصدارها .
II/- بنية الذرة :
1°)- تعريف الذرة :
الذرة هي دقيقة متناهية في الصغر ، تدخل في تركيب المادة ( الصلبة ، و السائلة و الغازية )
يختلف قطرها من ذرة إلى أخرى و الذي يقدر ببعض عشرات النانومتر ( 1nm=10-9m)
يتم تمثيل الذرة برمز كيميائي و نموذج كروي الشكل :
o الرمز الكيميائي : يرمز للذرة بالحرف الأول من إسمها اللاتيني ، و يكتب كبيرا ، و قد يضاف اليه أحيانا حرف ثاني يكتب صغيرا
o النموذج الكيميائي : تمثل الذرات بكريات مختلفة الأحجام و الألوان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى